اخترنا نطور ونغذي إبداعنا من خلال اللعب، لإنه ممتع. مين مش بيحب اللعب؟ دول بعض المنهجيات والأفكار اللي بتأثر علينا وإحنا بنصمم منتجاتنا وبرامجنا وتجاربنا.
التعلم التجريبي بيلعب دور رئيسي في تصميمنا لأي ورشة أو نشاط. عشان كده بعد ما النشاط اللي إحنا صممناه يخلص، المشاركين بيفكروا ويتناقشوا ويحولوا يفهموا تجربتهم و يجربوا يلعبوا بالحاجات الجديدة اللي اكتشفوها. وده مش بس بيساعد المشاركين على الانبساط بس كمان التفكير والتعلم من التجربة.
جزء محوري في التعلم الذاتي إنك تتعلم تسأل الأسئلة الصح وتعرف تستخدم الأسئلة دي إزاي! التعلم الذاتي هو في الأساس إننا نسيطر على رحلة تعلمنا بنفسنا. نختار اللي عاوزين نتعلمه وعاوزين نتعلمه فين وإزاي وإمتى. وبكده المشاركين يقدروا يحددوا بيحبوا إيه وعندهم فضول يعرفوا إيه، ونوفر لهم المساحة والأدوات اللي تخليهم يقدروا يستكشفوا الحاجات دي.
اللعب والتفاعل مع اللي بنتعلمه جزء أساسي من عملية التعلم. في طرق كتير ندخل بيها التعلم العملي في أماكن التعليم، مثلا، من خلال التفاعلات والحاجات اللي المشاركين بيعملوها زي إنهم يحسوا ويمسكوا ويشوفوا وكمان يشموا الحاجة اللي بيتعلموا عنها فبالتالي يبنوا علاقة معها ويفهموها أحسن.
إحنا بنشجع وبنخلق المساحة اللي تسمح للمشاركين يتعلموا من بعض وتفكك المركزية في اكتساب المشاركين للمهارات والمعلومات. وبالتالي التركيز يتحول من إن المعلم عارف كل حاجة لإن كل المشاركين بتتعلم من بعض.
إحنا ممكن نتعلم بطرق مختلفة ومتنوعة بكم اختلفنا وتنوعنا، كل حد فينا مختلف عن التاني وبالتالي بيتعلم بشكل مختلف. عشان كده مهم نخلق تجربة تعليمية تناسب اختلفنا. ده معناه إننا محتاجين نشتغل على كل حواس المشاركين عشان نعمل حاجة تناسب المنطوي والشقي واللي بيحب الرياضيات أو بيحب الفن، يعني بمعنى تاني نعمل حاجة تناسب وتشد كل أنواع البشر.
برغم إن دي مش منهجية بالشكل التقليدي بس مهم إن إحنا نتكلم عنها. البيئة اللي حولينا دخلت أفكار وحاجات في دمغنا اتعلمنا نعتبرها صح من غير ما نحللها، وبالتالي مهم إننا نعيد التفكير ونراجع صحة الأفكار والمعلومات دي.